عن التعليم وحصاده
في مواجهة إشكالية التخلّف والتأخّر، هجس سؤال النهضة العربية، في أرقى أطوارها، بالكيفية التي يتمّ من خلالها تطويع العلم والمعرفة من أجل مقارعة الآخر المتقدّم والمتطوّر عسكرياً عوضاً عن البحث في نوعية العلم وجوهره وطرائق تدريسه. وبعيداً عن نظرية المؤامرة إياها، التي يُعزى إليها تخلّفنا العلمي على خصومنا الدائمين، فإنّ أيّ مشروع إصلاحي في مجتمعاتنا لم يؤخَذ بجدّية الحمولة الثقافية والحضارية المواكبة للمشروعات التعليمية.